الإحليل(المبال) التحتي: الطهور الملائكي هو تشوه خلقي في القضيب يتكون من:
١. عدم إكتمال تطور الجلد حول رأس القضيب(الحشفة),بحيث يكون الوجه البطني(السفلي) للقضيب مكشوفا و غير مغطى بالجلد, و هذا ما يطلق عليه عند عامة الناس بالطهور الملائكي أو الرباني أو النبوي, و باللغة الفصحى غياب القلفة البطنية, و باللغة الإنجليزية:
absent ventral foreskin=hooded foreskin .
٢. وجود فتحة البول(الإحليل) في غير موقعها الطبيعي على رأس القضيب في أي موقع على بطن(أسفل) القضيب.
٣. إنحناء(إنعواج) القضيب عند الإنتصاب, خاصة عند إبتعاد فتحة البول عن الرأس بإتجاه كيس الصفن أو تحته.
تعد هذه المشكلة الطبية شائعة في معظم المجتمعات بنسبة حدوث تقريبية ۱:۱٥٠ مولود من الذكور, و لا توجد أسباب محددة لها و لكن هناك فرضيات مثل العوامل البيئية و الجينية و الدوائية التي قد تؤدي إلى حدوث المشكلة.
يمكن تقسيم الإحليل التحتي إلى ٣ أقسام رئيسية بناءا على موقع فتحة البول,كما في الصورة, و هي:
١. الإحليل التحتي من الدرجة الأولى: الأكثر شيوعا, و تكون على بطن القضيب لكن قريبة أو على رأس القضيب أو الحشفة, و يكون تأثيرها الطبي محدودا على النواحي الجمالية و النفسية.
٢. الإحليل التحتي من الدرجة الثانية: وجود فتحة البول على الوجه البطني لجسم القضيب.
٣. الإحليل التحتي من الدرجة الثالثة: وجود فتحة البول في كيس الصفن أو تحته(منطقة العجان).
عند تشخيص المريض بأنه من الدرجة الثانية أو الثالثة فلا بد من مراعاة الأمور التالية:
١.وجود إنحناء في القضيب المنتصب من عدمه.
٢. وجود الخصيتين أحدهما أو كلاهما في كيس الصفن من عدمه.
٣. إحتمالية وجود خلل في الكليتين أو الجهاز البولي العلوي.
٤. إحتمالية وجود خلل جيني( كروموسومات) أو هرموني عند المريض.
و عليه فإن المعاينة الطبية ضرورية للتأكد من سلامة المريض من مشكلة طبية أخرى مصاحبة لهذا التشوه الذي يكون تأثيره الطبي متعدد الجوانب: التبول, الإنجاب و القدرة الجنسية.
يهدف التداخل الجراحي إلى تعديل التشوه الخلقي لشكل و وظيفة القضيب, و يكون بعد ٦ أشهر من العمر و لكن أفضل عمر لهذه العمليات هو السنة الأولى.
تكون هذه العمليات بسيطة و ناجحة بأيدي المختصين بهذا المجال بنسب متفاوتة بين ٦٠- ٩٠%، و لكن الأفضل هو ذوي الخبرة في مثل هذه العمليات.