يعني إصابة إحدى أو كلتا الكليتين بوجود كيس أو أكثر, هناك نوعان لهذا المرض:
1. الخلقي (منذ الولادة)
2. المكتسب.
يحدث تكيس الكلى الخلقي بسبب خلل في تكوين حويصلات أو قنوات الكلية البولية, مما يؤدي إلى ضرر القشر الكلوي, و هذا المرض قد يكون وراثيا أو بسبب خلل جيني. يعتمد تأثير هذه المشكلة على عوامل أساسيةو أهمها:
1- عمر الجنين وقت حدوث الخلل.
2- إصابة إحدى أو كلتا الكليتين.
3- وجود خلل تشريحي في الجهلز البولي مثل تضيق الحالب أو الإرتداد البولي.
و هناك أكثر من نوع لتكيس الكلى الخلقي, فمنه ما يؤثر على الجنين أو حديثي الولادة و تكونآثاره الطبية سيئة جدا على الطفل و الأم, فغالبا ما ينتهي الحمل بوفاة الطفل لعدم تكوّن الكلى و قلة إفراز البول المهم لإكتمال نمو الرئتين.و منه ما تتأخرآثاره الطبية لعمر متقدم(<30 سنة), بإرتفاع ضغط الدم أو إلتهابات بولية أو بيلة دموية أو تكوّن حصى بولي, و قد يؤدي لفشل كلوي.
أمّا بالنسبة لأكياس الكلية المكتسبة: فإنها تنتج من خلل في القشر الكلوي, مؤديا لتكوّن أكياس تحللية تحتوي على بول يخلو من الشوائب. تصيب البالغين, قد يكون كيس واحد أو أكثر, و قد يكون في إحدى أو كلتا الكليتين. غالبا ما تكون حميدة و ليست لها اّثار صحية سلبية. و لكن في حالات قليلة لا بد من التأكد من سلامة هذه الأكياسو خلوّها من شوائب أو دم أو سوائل إلتهابية أو ورمية.
يعتمد التشخيص الطبي على المعاينة الطبية التي تشمل السيرة المرضية و الفحص السريريو بالإضافة إلى بعض الفحوصات المخبرية و الشعاعية التي تبدأ بالتصوير السوناري الظلالي(.(ultrasound قد يحتاج بعض المرضى لصور أشعة أكثر دقة و ذات قدرة أكبر للتشخيص مثل التصوير الطبقي المحوري أو المغناطيسي أو غيرهما.
عادة ما يكون العلاج تحفظيا و عرضيا, بمعنى التقيد بتعليمات صحية و غذائية و التعامل مع الأعراض الطبية وقت حدوثهاللتخفيف من المعاناة الطبية للمحافظة على سلامة الكلى ما أمكن.