يعرّف برجوع البول من المثانة البولية إلى الكلية و الحالب, بدرجات مختلفة (1-5),على جهة واحدة أو جهتين,كما بالصورة:
معظم الحالات تكون أولية: بمعنى حدوث الإرتداد أثناء تكوّن الجهاز البولي عند الجنين,نتيجة خلل تشريحي في تقاطع الحالب مع المثانة. أو ثانوياً لإنسداد مجرى البول أو المثانة العصبية.
قد يؤدي وجود الإرتداد البولي إلى زيادة حدة الإلتهابات البولية إن حدثت, و عليه قد يؤدي إلى إلتهاب الكلية و إرتفاع درجة حرارة المريض و تسمم الدم, مما يتطلب علاج بالمضادات الحيوية الوريدية لتفادي ضرر حدوث تليّف الكلية.
عادة ما يمكن الإشتباه بوجود إرتداد بولي عند الطفل في حال تكرر الإلتهابات البولية أو سوء صحة الطفل العامة مثل: إرتفاع درجة الحرارة أو نقصان شهية الطفل أو تأخر النمو.
الفحص الشعاعي بالموجات الظليلية(السونار) قد يظهر وجود إستسقاء مائي(تجمع سوائل) في الحالب أو الكلية المتضررة, و لكن التشخيص يعتمد على صورة أشعة خاصة بالمثانة و الإرتداد البولي, حيث يتم إستخدام قسطرة(أنبوب) و وضعها بالمثانة لحقن مادة شعاعية.كما بالصورة:
يعتمد العلاج على عدة عوامل أهمها:
1- عمر المريض.
2- درجة الإرتداد.
3- تليف الكلية.
4- فعالية و تقبّل العلاج الدوائي.
5- رأي الطبيب المعالج و الأهل.
يكون هدف العلاج المحافظة على سلامة الكلية و عدم تطور الحالة المرضية, ب :
1- تجنّب الإلتهابات البولية و علاجها إن حدثت,بالمضادات الحيوية المناسبة.
2- المحافظة على عادات التبول الصحية مثل عدم حصر البول.
3- تجنب و علاج الإمساك.
4- التداخلات الجراحية المتنوعة و التي قد تكون بالحقن المظاري أو تعديل الخلل التشريحي بإعادة زرع الحالب.
5- علاج الأسباب المؤدية للإرتداد البولي