الخصية الهاربة مشكلة طبية شائعة بنسبة حدوث 3-10%, تزداد نسبة حدوثها عند:
- التوائم.
- حمل الأنابيب.
- المواليد الجدد صغيري الوزن.
- المواليد الجدد الغير مكتملي النمو.
تعني عدم وجود الخصية في كيس الصفن( المكان الطبيعي لنموها), و هذا قد يؤدي إلى نمو غير طبيعي و مشاكل مستقبلية مثل:
- العقم.
- التورم السرطاني.
- إلتواء الخصية أو آلام مزمنة فيها.
- التأثير على نفسية المصاب في أي مرحلة من مرحل العمر.
قد يصاحب هذه المشكلة الطبية فتق إربي أو خلل جيني في كروموسومات الجسم و تشوهات جنسية مختلفة.
يتم تقسيم الخصية الهاربة حسب مكان تواجدها إلى:
- الخصية الغير مكتملة النزول: و في هذه الحالة تكون في البطن أو القناة الإربية أو عنق كيس الصفن و قد تحتاج لتداخل علاجي. و غالبا ما تكون مصحوبة بفتق إربي.
- الخصية المهاجرة: و في هذه الحالة تكون في اماكن غير المسار التشريحي لنزولها مثل جدار البطن أو الفخذ أو العجان أو العانة أو الشق الآخر من كيس الصفن, و تحتاج لتداخل جراحي.
- الخصية النطاطة(المطاطية): و هذه خصية طبيعية تتواجد أحيانا في كيس الصفن و أحيانا خارجه في القناة الإربية, تنتج عن إنقباض عضلة الحبل المنوي, و غالبا لا تحتاج لتداخلات علاجية.
- الخصية الضامرة أو الغير نامية.
عادة ما يكون التشخيص سريريا, وفي حالات قليلة يتم اللجوء للأشعة التلفزيونية(السونار) أو التصوير المغناطيسي للبطن و الحوض, و قد يحتاج المريض لمنظار للبطن: الذي يكون تشخيصيا و علاجيا بنفس الوقت.
يهدف التداخل العلاجي إلى نزول الخصية إلى كيس الصفن, لتوفير البيئة المناسبة للنمو الطبيعي, سواءاً بالعلاج الهرموني أو التداخل الجراحي, مع أفضلية للتداخل الجراحي.