يعد الاستسقاء المائي للكلى من أكثر المشاكل المرضية التي يتم تشخيصها عند الأجنة أثناء فترة الحمل (1), حيث أن النسبة قد تصل إلى 1 :100 من المواليد الأحياء(2), و لذلك لا بد من التركيز على هذه المشكلة المرضية لما تحمله من آثار سلبية على الطفل و أهله من نواحي صحية أو اجتماعية أو نفسية أو مادية أو غيرها من الجوانب الحياتية. و يكون تشخيص هذه المشكلة المرضية عن طريق التصوير التلفزيوني(السونار) بواسطة الزملاء استشاريي النسائية و التوليد باختصاص علم الحوامل و الأجنة.
يعرف الاستسقاء المائي للكلى عند الأجنة على أنه توسع في حوض الكلية نتيجة لتجمع البول, مع اختلاف قياسات هذا التوسع مع اختلاف عمر الجنين و لكن معظم الأطباء اتفقوا على أن توسع حوض الكلية >8مم على عمر 28 أسبوع من الحمل أو >10 مم على عمر الأسبوع الأول من الحياة هو أمر غير طبيعي و بحاجة للمتابعة و التشخيص الطبي وقد يحتاج إلى تدخل طبي في المستقبل القريب أو البعيد(3).